[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى فى الله
اتبعوا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وتعالوا نقتدى بخير القدوة المبعوث رحمة للعالمين
كــــــــــــــــان يصلى كهذا ( صلى الله عليه وسلم )
سنة الفجـــــــــــــــر
ركعتي سنة الفجر كانت خفيفة جدًا حتى أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : ( هل قرأ فيها بأم الكتاب ) رواه البخاري ومسلم .. وكان يقرأ ( قل يا أيها الكافرون ) في الأولى و ( قل هو الله أحد ) في الثانية .. وكان يقول
نعم السورتان هما ) ابن ماجه .
صلاة الفجر
كان يقرأ
فيها بـ ( الواقعة – الطور – التكوير – الروم – يس – الصافات – المؤمنون – السجدة – الإنسان – الزلزلة ) وبطوال المفصل ، وكان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية ، وكان يقرأ نحو ستين آية فأكثر .. البخاري ومسلم .. يقول بعض رواته : لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما ؟ .. وقرأ مرة ( إذا زلزلت ) في الركعتين كلتيهما حتى قال الراوي : فلا أدري أنسي رسول الله أم قرأ ذلك عمدًا .. قال الألباني رحمه الله : الظاهر أنه فعل ذلك عمدًا للتشريع .
صلاتى الظهر والعصر
( كان يقرأ
في كل الركعتين قدر ثلاثين آية بـ( السماء والطارق ) و ( السماء ذات البروج ) و ( الليل إذا يغشى ) ونحوهما من السور ) رواه أبوداود ، ( ويطول في الأولى ما لا يطول في الثانية ) البخاري ومسلم .. و( كان يقرأ
في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية أو قال نصف ذلك وفي العص! ر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفي الأخريين قدر نصف ذلك ) رواه مسلم .. ( وربما اقتصر فيهما على الفاتحة ) رواه مسلم
صلاة المغرب
كان يقرأ
بقصار السـور أحيـانًا .. وأحيانًا بطـوال المفصل وأوساطه .. وكان يقرأ بـ ( الطور - المرسلا! ت - الأعراف ) رواه البخاري .. ( الأنفال ) رواه الطبراني .. وقرأً في سفر ( والتين والزيتون ) في الركعة الثانية .. رواه أحمد
سنة المغرب
كان يقـــرأ في سنة المغرب البعدية ( قل يا أيها الكافرون ) في الأولى و ( قل هو الله أحد ) في الثانية . النسائي وأحمد
صلاة العشاء
كان
يقرأ في الركعتين الأوليين من وسط المفصل وتارة بـ ( الشمس وضحاها ) وأشباهها من السور .. أحمد ، وتارة بـ ( إذا السماء انشقت ) وكان يسجد فيها . البخاري
وقرأً مرةً في سفر ( والتين والزيتون ) في الركعة الأولى .. رواه البخاري
صلاة الليل
ربما كان
يجهر بالقراءة وربما أسر .. يقصر القراءة فيها تارة ويطيلها أحيانًا ويبالغ في إطالتها حتى قال بن مسعود : ( صليت مع النبي
ليلة فلم يزل قائمًا حتى هممت بأمر سوء ، قلنا وما هممت ؟ قال : هممت أن أقعد وأذر النبي
) رواه البخاري وذلك من شدة قيامه ، وقال حذيفة بن اليمان: ( صليت مع النبي
ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر ! بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع ) رواه مسلم ..
وقرأ ليلة وهو مريض بالسبع الطوال ، وكان أحيانًا يقرأ في كل ركعة بسورة منها ، وكان يقرأ أحيانًا في كل ركعة قدر خمسين آية أو أكثر ، وتارة يقرأ قدر ( يا أيها المزمل ) .. وكان يقرأ في كل ليلة بـ( بني اسرائيل ) آخر الإســراء و( آخر الزمر ) عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( لا أعلم رسول الله
قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى الصباح ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان )) رواه النسائي .. لذلك كان
لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث ، وكان يقول
: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين )) رواه الدارمي
صلاة الوتر
كان يقرأ
في الركعة الأولى ( سبح اسم ربك الأعلى ) وفي الثانية ( قل يا أيها الكافرين ) وفي الثالثة ( قل هو الله أحد ) رواه النسائي .. وكان يضيف أحيانًا ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) رواه الترمذي
صلاة الجمعة
كان
يقرأ في الأولى بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) وفي الثانية ( هل أتاك حديث الغاشية ) رواه مسلم .. وأحيانًا يقرأ في الأولى بسورة ( الجمعة ) وفي الثانية ( إذا جاءك المنافقون ) وتارة يقرأ بدلها ( هل أتاك حديث الغاشية ) رواه مسلم
صلاة العيدين
كان يقرأ
أحيانًا في الأولى ( سبح اسم ربك الأعلى ) وفي الثانية ( هل أتاك حديث الغاشية ) رواه مسلم .. وأحيانًا يقرأ فيهما بـ ( ق والقرآن المجيد ) و ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) رواه مسلم .
وجزانا واياكم بالعمل الصالح
ورضا الله علينا